mercredi 21 décembre 2016

نموذج الأمم المتحدة الجزائر



في ديسمبر 2015 قام أحد زملائي من المدرسة العليا للإعلام الآلي من المشاركين في الطبعة الثانية لنموذج الأمم المتحدة بمشاركة صوره على حسابه فيسبوك. كان لدي فضول لمتابعة الحدث فضغطت على الرابط وأصبحت من المتابعين والمهتمين فتشكلت لدي رغبة للإلتحاق بالطبعة الثالثة نموذج الأمم المتحدة الجزائر. 

الإلتحاق بنموذج  الأمم المتحدة الجزائر هو عبارة عن هدف أردت تحقيقه لإيصال صوتي للشباب الجزائري. أردت أن أعبر بأفكاري. من خلال مشاركتي أردت التأكيد على أننا شباب الحاضر والمستقبل الذي بإمكانه أن يحدث التغيير الإيجابي لوطن اسمه الجزائر. هي فرصة أتطلع من خلالها للإستفادة من تبادل الحلول للمشاكل التي نعيشها نحن شباب الجزائر وقد تكون هذه المبادرة هي الخطوة الأولى لتطبيق هذه الأفكار على أرض الواقع.

 إنها فعالية للتواصل بين الأعضاء المشاركين والأعضاء المنظمين القادمين من مختلف ربوع الوطن.

 من اليوم الأول اعتبرت مشاركتي عبارة عن تربص للتنمية مهاراتي في فن الإلقاء، الحوار، القيادة وفك النزاعات.

أعتبر هذه المحاكاة بمثابة مدرسة لتعلم ماهية الأمم المتحدة عملا بقول بنجامين فرانكلين "أشركني وأنا اتعلم".



في مارس 2016، سجلت للإلتحاق بفريق عمل نموذج الامم المتحدة الجزائر2016 إلا أن استماراتي لم تف بشروط اللازمة لهذا تم رفضي إلا أن هذا الرفض لم يثبط من عزيمتي وزادني إصرارا للالتحاق بمندوبي البرنامج. انطلقت تسجيلات المندوبين في أوت 2016 وقد سجلت وتم قبولي هذه المرة.

اخترت لجنة الشؤون الجزائرية الناطقة باللغة العربية والتي تعالج قضية التعليم والتنمية المستدامة ودور الشباب الجزائري في الحد من ظاهرة هجرة الأدمغة. لسببين رئيسيين وهما عشقي للغة العربية وحبي لوطني الجزائر. ما أعطتني اللغة وما أعطاني الوطن لا يمكن أن أعده أو أحصيه. عمر من الإمتنان لا يكفي لأعبر عن فضل لغة ووطن في حياة كل فرد منا.

رغم أننا في بلد يزخر بالموارد الطبيعية، المادية والبشرية. إلا أن أخر إحصائيات قامت بها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سجلت لجوء 267.799   من الأدمغة الجزائرية الى الدول النامية من أجل الاستقرار والعمل. يعود هذا الى عدة معوقات أهمها:
شبح البطالة الذي يهدد المتخرجين الجدد حيث سجلت ارتفاع قدرت نسبته ب 11,2% حسب الديوان الوطني للإحصائيات خلال السنة الجارية، أزمة البيروقراطية ونقص الدعم المادي عائقان يقفان في طريق المقاولين الشباب الذين يريدون انشاء مشاريع استثمارية توفر لهم مناصب شغل وتدنى مستوى البحث العلمي في الجزائر يجعل الشباب يهاجر إلى أوروبا وأمريكا بحثا عن فرصة لتحقيق طموحاتهم العلمية.

أتطلع من خلال مشاركتي في هذه اللجنة إلى البحث عن حلول لهاته المشاكل التي تقف حجر عثرة أمام شبابنا الطموح الذي يمثل النسبة الأكبر من الشعب الجزائري.


أريد مناقشة سبل الاستثمار في الشباب الجزائري لأنه الاستثمار الحقيقي الذي قد ينقل الجزائر الى مصاف الدول النامية. أهدف إلى توعية الشباب الجزائري بأن التغيير يبدأ منا نحن كشباب.

انتظار تغير الظروف ليس بالحل الأمثل للحد من ظاهرة البطالة وهجرة الأدمغة. إذ لم نغير نحن فمن سيغير؟
لقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ (الأية 11-سورة الرعد.



3 أيام تفصلنا عن مؤتمر نموذج الأمم المتحدة 2016. أتمنى النجاح والتوفيق لهذه الطبعة كما أشجع بصفة خاصة لجنتنا، لجنة الشؤون الجزائرية.موضوع رائع وفريق عمل أروع كم أنا فخورة بالعمل معكم طوال هاته المدة.تشكل مجموعتنا عائلة من الشباب الواعي والمثقف فعلا شباب جزائري نموذج    .
.
أتوجه بالشكر لطاقم عمل مؤتمر نموذج الأمم المتحدة 2016، طاقم عمل لجنة الشؤون الجزائرية وحضرة المندوبين المحترمين.

شكر خاص لعريف عبد الجليل الأمين العام لبرنامج نموذج الأمم المتحدة على مدى 3 طبعات وصاحب فكرة البرنامج، عبد الجليل شارك في برنامج مماثل في إحدى الدول سنة 2011. عاد إلى الجزائر بحلم بدأ سنة 2011 حوله إلى مشروع عمل عليه لمدة 3 سنوات تجسد في طبعتين نموذج الأمم المتحدة الجزائر سنة 2014 و2015 وسيتجسد مجددا لسنة 2016 قريبا انشاء الله.

لمزيد من المعلومات زوروا صفحة البرنامج واطلعوا على مستجدات الطبعة الثالثة التي تنطلق يوم 24 ديسمبر 2016 إلى غاية 27 ديسمبر 2016

  برنامج نموذج الأمم المتحدة الجزائر
 

4 commentaires:

  1. كم سعدت بالعمل معك سيدتي الرائعة! فرغم الوقت القصير إلا أنني استفدت كثيرا من مقالاتك التحفيزية و أفكارك الإيجابية, أتمنى لك كل التوفيق و الخير.

    RépondreSupprimer
  2. ممتاااااز أعجبني جدا طموحك اتمنى لك المزيد من النجاحات

    RépondreSupprimer
  3. اريد ان انضم والتحاق بنموذج امم متحدة كيف هذا

    RépondreSupprimer
  4. i want perticipate in this organization please what is the date for the next dawra ?

    RépondreSupprimer