lundi 22 mai 2017

يوسف مبدع جزائري


يوسف شعيب مهندس متخصص في تكنولوجيات الاتصال والإعلام
 متخرج من المعهد الجزائري للإبداع والمؤسسة الخليجية للابتكار للدكتور طارق السويدان.
كاتب، ومستشار إبداعي لدى مؤسسات ومنظمات جزائرية وأجنبية.

من هو يوسف؟ 
يوسف شعيب، تخصصي هو تدريب الأفراد والمجموعات على التفكير الإبداعي ومساعدتهم على بدء مشاريع ربحية وتطوعية إبداعية. (أعشق المحاجب والبـغـريـر، فهما مهمان في عملية التفكير الإبداعي، وستعرفون بهذا الحوار)


ماهو تعريف الإبداع؟ هل هو التفكير خارج الصندوق؟ 
إن كنا نرى أن التفكير خارج الصندوق أنه كل شيء ’’ مختلف ’’ فهذا لا يكفي.


فالإبداع لا يعني فقط ما هو جديد ومختلف وإنما يجب أن يكون هنالك عامل ’’ الفعالية والتأثير’’ بالفكرة أيضا، فيوجد الكثير من الأفكار المختلفة والجديدة عديمة الفائدة والتأثير الإيجابي، ولا يجب أن نطلق عليها أنها أفكار إبداعية بمجرد مخالفتها للأمور المتعارف عليها.


وإن كنا نعتقد أن الصندوق هو ’’ القوانين ’’ فصحيح أنه يوجد نوع من الإبداع الذي يأتي بأفكار تكسر العديد من القوانين، لكننا نغفل في كثير من الأحيان عن نوع آخر من الإبداع يجد حلولا ويقترح بدائلا تحت قوانين قاسية وظروف صعبة.

 وبخصوص تعريف الإبداع، فهو درجات.
أولها هو البدء بتطبيق حل لأحد المشاكل حولك بما تملكه من وسائل.

هل الإبداع حالة فطرية أم صفة مكتسبة؟

ما أعرفه عن التفكير الإبداعي أنه عبارة عن مجموعة من التقنيات ( مثل : سكامبر SCAMPER ) إن طبقها أي شخص بالشكل الصحيح فسيتحصل على أفكار إبداعية بأي مجال.  تقنية SCAMPER هي اختصار للكلمات الأتية:
S:Substituteل الاستبدا
C:Combine الجمع
A:Adapt التكيف
M:Modify التعديل
P: Put to Other Purpose الاستخدام لأغراض أخرى
E :Eliminate الإلغاء
R :Rearrange Reverse القلب و إعادة الترتيب

كيف نتعلم الإبداع ؟ ما هي المراجع التي تنصحنا بها ؟
جامعتي هي class-central  ،  هذا الموقع عبارة عن محرك بحث لدروس إلكترونية بجميع المجالات، تقدمها أفضل الجامعات بالعالم مجانا.

 كما أدعوكم لكتابةIdeas Generations Techniques  على جوجل وانطلقوا بتطبيق ما ستجدونه من تقنيات بالمواقع الأولى، وجميل جدا أن تشاركوا ما تتعلمونه حتى تعم الفائدة للجميع وهذا سيخدمكم في الأخير.

حاولوا الإطلاع على علم ’’ التفكير التصميمي Design Thinking  ’’، فسيعلمكم الخطوات نحو بناء حل جديد وفعال لأي مشكل يصادفكم.

كلنا نتفق أن الفكرة المبدعة هي عامل من عوامل نجاح مشروع مقاولاتي، كيف يمكن أن نطور هذه الفكرة؟

على الإنسان أن يبدأ بتطبيق فكرته بسرعة، فبعد أن يجربها على الفئة المستهدفة سينتبه مع مرور الوقت لعدة أمور، وسيستمع لأراء مستخدمي الفكرة وبهذا الشكل سيبدأ بتطويرها.

والسؤال بدأ بـ ’’ كلنا نتفق على أن الفكرة المبدعة عي عامل من عوامل نجاح مشروع مقاولاتي ’’ 

والصراحة هو أنه يوجد العديد من المقاولين لا يتفقون مع هذه العبارة، ويذكرون أنه ليس شرطا أن تكون الفكرة مبهرة بالبداية، المهم الانطلاق وسيتعرف المقاول عند احتكاكه بفئته المستهدفة باحتياجاتها وسيطور فكرته ويغير منحاها لتصبح مناسبة جدا وإبداعية.

 فانطلق بتطبيق فكرتك الآن مهما كان نوعيتها وستتطور مع الوقت.

فإن لم تنطلق فلن تتطور أبدا.

وإن لم تبدأ التنفيذ الآن بما تملك من وسائل ومهارات عادية، فستتأخر كثيرا بتطور نفسك وفكرتك.

بمعنى آخر: من فضلك انطلق اليوم بالتنفيذ حتى لو لم تبدوا لك فكرتك إبداعية بالشكل الكافي.

وإن لم تعرف كيف تبدأ، فاسأل العم جوجل.

رسالتك للشباب الجزائري؟

مشكلين أساسين أعاني منهما شخصيا كشاب جزائري.

أولها ضعف ’’ الثقة الإبداعية ’’ وهي صفة لا علاقة لها بالثقة بالنفس.

الثقة الإبداعية هي أن يؤمن الفرد الجزائري بأن لديه القدرة على اقتراح أفكار مبهرة وإبداعية بإمكانها تغيير العالم من حوله دائما عندما نسمع كلمة ’’ عالم ’’ تأتي ببالي: بركا بركا متخرط على روحك، قرا قرايتك و دبر خدمة، و من بعد ساهل -_-’’

للأسف هذه الثقة الإبداعية لدينا ضعيفة نوعا ما، وعندما نبدأ بتقويتها سنبدأ بإبهار محيطنا بأفكارنا.

وإن تخطينا مشكل الثقة الإبداعية، وأصبحنا نثق بقدراتنا على إحداث تغيير إيجابي وبدأنا نفكر بجدية في أفكار إبداعية باستخدام تقنيات تحليل المشاكل والتفكير الإبداعي، سنقع بالمشكل الثاني ألا وهو ’’ الافتخار بالأفكار ’’ ليس تكبرا وإنما نبدأ نحس أننا رائعون لأننا نمتلك أفكار جديدة، ونرى أنفسنا أفضل من الكثيرين حولنا لأننا نملك أفكار جيدة، وهذا الإحساس بالتميز غالبا ما يؤدي بنا إلى ’’ عدم تطبيق أفكارنا ’’

والفكرة لا تساوي شيء إن لم نبدأ بتطبيقها.

(أما بخصوص المحاجب والبغرير فكانت مجرد خدعة لأجعلكم تواصلوا قراءة الحوار، لكن في الأخير انتبهت لأن الحاجب’’ ساخنة وحارة’’ وهما بالأصل صفتان مؤلمتان، إلا أننا نستمتع بالحر والحرارة عند أكل المحاجب ونفس الشيء بالنسبة للفكرة الإبداعية فستواجهك تحديات وصعوبات مؤلمة لكنك ستستمع وأنت تنفذ وتطبق أفكارك الإبداعية. 

وبالنسبة للبغرير ففيه العديد من الحُفر التي لولاها لما كان منظره فاتنا ومحفزا على الأكل، ونفس الشيء بالنسبة للمشاريع الإبداعية ففيها العديد من الحفر التي ستعرقلك لكنها تعلمك الكثير من الدروس التي تحفزك على المواصلة، ولا تنس أن الحفر كلها تمتلأ بالعسل.

ونأسف على هذه الجريمة التي ارتكبتها الآن في حق المحاجب والبغرير ودمتم مبدعين)


 شكرا يوسف لتلبية دعوتي

 أتمنى لك مزيد من التألق والإبداع في مشوارك


كما أنصحكم بمتابعة منشوراته الإبداعية على الفيسبوك



شخصيا استمعت بمحاورة المبدع الجزائري يوسف شعيب

لإنه نموذج لشخص  يسعى لتكوين نفسه  من خلال التعلم عبرالأنترنت و التجريب المستمر


أكد لي مجددا أن الفكرة إن لم تتحول إلى فعل فمصيرها القبر

أكد لي أيضا أن الإبداع ليس حكرا على أحد لمن أراد أن يتعلم

ولا أجد أفضل من جملته لأختم بها

"جميل جدا أن تشاركوا ما تتعلمونه حتى تعم الفائدة للجميع وهذا سيخدمكم في الأخير"

يوسف شعيب