dimanche 30 décembre 2018

ماهي مشاريعي ل 2019 ؟


عندما كنت أذهب لمقابلات التوظيف كنت أسأل الله في قرارة نفسي
" أرجو أن لا يسألونني ..أين تري نفسك بعد 3 سنوات؟" إنه سؤال مرهق ،محرج ،متعب لأن الجواب ببساطة "لا أدري" اليوم نجن على عتبة سنة جديدة أصبح سؤال "ماهي مشاريعك للسنة المقبلة ؟" أكثر ارهاقا،احراجا ،تعبا...الساءل هو أنا و المجيب هو طبعا أنا على مدى سنوات مضت ،كانت لي تجربة فاشلة مع ToDoList تمر سنة وقد حققت جزء منها أو لم أحقق شيئا منها أو أجد أن كل أحلامي تغيرت فينطلق "الأنا الجلاد" في انتقاذي و لومي ...أشعر بالإحباط وأتسأل مما يأتي الإكتئاب تلك "الأنا المتطلبة" أرهقتني بطلباتها التي لا تنتهي وكل مرة تقول لي "ليس بعد" صراحة لا أدري إلى أين تريد أن تصل وقد استنزفت كل طاقتي بأسئلتها التي لاتنتهي ترى لما تعاقبني ؟؟؟ بحثت عن الجواب فوجدته مرارا و تكرار في رسائل أجمعت كلها على عبارة واحدة " أحبي سلمى" عفوا ...لم أفهم المعنى في البداية...لنقل أنني تجاهلت النصيحة إلى أن حدث ... وأدركت أنه لا حاجة لسلمى بمعرفة إلى أين ستصل ... أحيانا تجربة الضياع متعة لا حاجة لسلمى أن تعرف ماذا ستصبح بعد 3 سنوات وحتى بعد غذا 2019
الحياة تفاصيل يومية قررت أن أعيشها ...تجارب قررت أن أخوضها...مشاعر قررت أن أواجهها ...أحاسيس قررت أن أعبر عنها ...راحة قررت أن أمنحها لنفسي
أعتقد أنها تليق أن تكون مشاريع 2019
كل سنة و أنتم بخير


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire