lundi 8 avril 2019

رحلة إلهام بدأت من فنجان قهوة





كطالبة مقيمة بالإقامة الجامعية، كنت أتردد أحيانا خلال السهرة إلى نادي الإقامة لأتناول فنجان قهوة.
في ليلة من ليالي نوفمبر 2014، توجهت إلى نادي الإقامة كالعادة لأرتشف كوبا من القهوة يعينني على اعداد مشروع التخرج. وإذا بي ألتقي بأحد زميلاتي بالمدرسة العليا للإعلام الآلي كانت جالسة إلى حاسوبها فجلست بجوارها وقد كانت عادت لتوها من رحلة طويلة بفضول سألتها:
كيف كانت رحلتك؟
أجابت بحماس ممتازة وأخذت تسرد لي تفاصيل الرحلة بشغف منقطع النظير حتى أنني لم أشعر بتأخر الوقت .
ذكرت في حديثها تفاصيل كثيرة لكن شيئان بقيا عالقان في ذهني الأول هو الحماس الشديد الذي كانت تتحدث به عن مستوى العقول التي التقت بها والثاني هو المجازفة التي قامت بها بغيابها عن الدراسة لمدة 5 أسابيع في مدرسة يعد غياب ساعة واحدة منها كغياب فصل كامل عن الدراسة. فعلا شجاعة زميلتي رشا .وقد ذكرني تصرفها بمقولة هيلين كيلير
" إن الحياة إما مغامرة جريئة أو لا شيء "

7 مارس 2015 ،شاءت الأقدار أن أكون منظمة في فعاليات اليوم العالمي للمرأة بتنظيم Women Techmakers بالجزائر العاصمة. كانت أول المحاضرات امرأة عربية مميزة جدا حدثتنا عن حلم طفولتها وعن بداياتها في عالم الكمبيوتر ولإن الحياة تضعنا في مفترق الطرق، كان عليها أن تختار بين بناء مسارها المهني ورغبتها في تشكيل أسرة فهل يمكن أن توفق بين الإثنين؟؟؟

مولعة بحل المشكلات، كانت ترى في كل تحدي فرصة. طموحها حولها من موظفة إلى سيدة أعمال بعد أن ذهبت في رحلة تشبه رحلة رشا. حيث أدركت أن المرأة العربية لا ينقصها الذكاء بقدر ماهي بحاجة لأدوات تمكنها من العمل على تحقيق أحلامها.




بعد الكم الهائل من الإلهام الذي تلقيته لكم أن تتخيلوا رغبتي الملحة التي تزداد يوما بعد يوم للذهاب إلى نفس المكان الذي قصدتاه رشا وحنان. ليس من باب التقليد بقدر ماهي طبيعة الإنسان أن يبحث عن الأشياء التي تشبهه، وأن يتبع الأشخاص الذين يحركون شيئا بداخله، الذين يدفعونه نحو الإنجاز، الذين يخلقون حافزا لديه ليصبح أفضل نسخة من نفسه.
طبعا الإلهام وحده لا يكفي إن لم نقم بالخطوة الأولى ألا وهي العمل.

جانفي 2016، كنت قد التحقت حينها بأول وظيفة لي كمهندسة إدارة بيانات وقد كنت أعتقد أنني مؤهلة للذهاب في تلك الرحلة لمجرد ولوجي إلى سوق العمل. أذكر أن استمارة التسجيل كانت طويلة. حتى أنني وجدت نفسي أجهل إجابات نصف الأسئلة ومع ذلك حاولت أن أحجز مقعدا في تلك الرحلة.
16 مارس2016، تلقيت رسالة مفادها أن البرنامج لم يمنحني التأشيرة.



أرجح أن يكون سبب الرفض انعدام الحد الأدنى الخبرة والمقدر بسنتين في حين كنت أملك حينها شهرين خبرة.
طويت صفحة TechWomen على أمل إعادة فتحها بعد إتمام سنتين خبرة مهنية.

9 ديسمبر 2016، شاءت الصدف أن أتعرف إلى مريم خلال مؤدبة غذاء بمخيم ريادة الأعمال الاجتماعية بمستغانم. تبادلنا أطراف الحديث وفي نهاية الغذاء تبادلنا حساباتنا على الفايسبوك حتى نبقى على اتصال.
بعد عودتي من المخيم راسلتني مريم قائلة "أجد أن لديك كل المؤهلات للمشاركة ب  .TechWomenكمتخرجة من البرنامج دفعة 2016 يمكنني أن أرشحك .عليك فقط ملأ الاستمارة"
سعدت كثيرا بالرسالة المشجعة التي وردتني من مريم إلا أن خبرتي المهنية لا تتجاوز 9أشهر آنذاك أي جانفي 2017.


جويلية 2017، كمتابعة للبرنامج ومن باب الفضول اطلعت على قائمة المترشحات التي تم قبول طلبهن لتمثيل الجزائر في دورة 2017. كم كنت سعيدة بوجود اسمين أعرفهما من المدرسة العليا للإعلام الآلي مريم وفاطمة هنأتهما بسعادة كبيرة.
راسلتني فاطمة "عقبالك"

فأجبتها "لا أعتقد أن بروفايلي يليق ببرنامج كهذا. لقد غيرت مساري المهني من نظم معلومات إلى موارد بشرية. البرنامج بحاجة لنساء رائدات في العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيات أعتقد أن لم أعد أنتمي إلى هذا العالم. فاطمة أنتظر أن تشاركينا مغامرتك عند العودة. مدونتي Salma Shareترحب بك  

تابعت رحلة فاطمة ومريم عن كثب وقد مثلتا الجزائر بجدارة.

27 نوفمبر 2017، راسلتني فاطمة "تم فتح التسجيلات لبرنامج TechWomen 2018. و أود أن أرشحك إذا كنت مهتمة بالتسجيل طبعا"

أجبتها "أعتقد أنك تطلعين عن أفكاري عن بعد. وصلتني بالأمس TechWomen newsletter نعم أنا مهتمة وسأكون ممتنة لترشيحك لي. سأتصل بك لاحقا لإستشارتك. نصائحك تهمني Mentor "

كما توقعت. مكالمتي الهاتفية لها اختصرت عني كثيرا من الوقت. حيث أسدت لي 3 نصائح.
الأولى احكي عن سلمى الحقيقية لإن البرنامج يبحث عن أشخاص أصليين.
الثانية حاولي أن تكوني بسيطة واهتمي بالتفاصيل.
الثالثة لا تنسي أن تروجي لإنجازاتك مهما كانت صغيرة في نظرك"JPersonal Branding  "

عندما سألتها عن وضعي في STEMبعد تغيير مساري المهني

أجابتني قائلة "لديك تكوين في تكنولوجيا المعلومات وتعملين على نظم المعلومات بالموارد البشرية وتستعملين مواقع التواصل الاجتماعي للتدوين. هل هذا يكفي أن تكوني ضمن النساء العاملات ب STEM"
"A mentor empowers a person to see a possible future, andbelieve it can be obtained."Shawn Hitchcock
علما أن فاطمة كانت وقتها حامل في الشهر الأخير لم يثنها تعبها عن الوقوف بجانبي. حتى أنها بعد ولادتها لسارة كانت ترد على أسئلتي التي تردها عبر البريد الإلكتروني. 

ديسمبر 2017، كانت مغامرة مريم وفاطمة ب TechWomen هما أخر مقالين نشرتهما على مدونتي سنة 2017 وبعدها دخلت في عزلة حتى على مواقع التواصل الاجتماعي. بين عزلة فرضتها على نفسي لأفكر في مستقبلي الذي هو بالأحرى أجوبة لأسئلة الاستمارة وعزلة فرضتها ظروف محيطة بي جعلتني أغرق في العمل وأعود إلى البيت في ساعات متأخرة.

وحيدة بالبيت كنت كل ليلة أفكر في جواب لسؤال وأكتبه تدريجيا حتى أتممت الاستمارة وأرسلتها لصديق حتى يقوم بمراجعة أخيرة ويصحح أخطائي في اللغة الإنجليزية.

3 جانفي 2018، قررت أن أدفع طلب ترشحي لإنني أنهيت فلا داعي لانتظار أخر أجل 17 جانفي 2018 فأنا بطبيعتي أمقت العمل في اللحظات الأخيرة. ثم أنني لا أدري ما الذي سيحدث غذا.

حدسي في الغالب لا يكذب وحدث ما توقعت،

4 جانفي 2018 "سلمى نقلنا والدك أمس إلى المستشفى وهو في حالة حرجة"
8 جانفي 2018 "سلمى والدك في غيبوبة. عليك أن تأتي "
12 جانفي 2018 "سلمى لن تري والدك من جديد "

أنا لم أفقد والدي فحسب بل فقدت الرغبة في ممارسة الحياة.
لا أعتقد وأنا في هذه الحالة كنت سأفكر في إيداع ملف ترشحي ل TechWomen لو تأخرت بيوم واحد عن 3 جانفي 2018. 

وحده انسان شرب من نفس الكأس يفهم حجم حاجتك لترميم ما انكسر بداخلك

 بعد أسبوعين تلقيت اتصال من نسيمة " أعلم تماما ما تمرين به حاليا. أتخيل شعورك. ولهذا أدعوك للالتحاق بنا كمدربة في
   Startup Weekend Womenقد يحسن الحدث من حالتك النفسية"

نظم الحدث في أول عطلة أسبوعية لشهر فبراير 2018. ذهبت بالرصيد المتدني للطاقة المتوفرة لدي وقتها قدمت ما استطعت تقديمه من أفكار للمشتركين. من يعرف مبدأ Startup Weekend، يعرف أننا لا ننام تقريبا مدة 54 ساعة.
ومع ذلك كنت على يقين أن نسيمة أتت بي إلى الحدث لأشحن طاقتي.
هل تدرون كيف ذلك؟
قضيت ليلة الجمعة وأنا أتبادل أطراف الحديث مع المدربات الثلاثة نسيمة، ايمان وجميلة. هل تدرون عما كنا نتحدث.
مغامراتهن في TechWomen لإن ثلاثتهن خريجات  البرنامج دفعة 2013.





كم كانت صدفة جميلة أن نلتقي ...أخبرتهن أن قدمت في البرنامج لهاته السنة وأنا في انتظار النتيجة.
في حديثنا عن انشاء المحتوى اكتشفت أن جميلة مدونة.
طلبت منها أن تعطيني الرابط حتى أطلع على المقالات التي تكتبها.

كمدونة لم أدرك قبل حجم الوقت الذي نختصره عند قراءة ما يكتبه الأخرين بصدق تام عن تجاربهم الخاصة .بالتحديد تلك التي تتعلق بمجالات اهتمامنا.

لكم أن تتخيلوا ماذا وجدت في مدونة Safari Njema Bon Voyage كأن المحتوى يهيئني لشيء ما.

قضيت شهر مارس 2018، أقرأ يوميا مقال من تلك المدونة وعاهدت نفسي حينها أن أوثق تجربتي بالتدوين.
عسى أن تلهم نساء أخريات

02 أفريل 2018، يردني ايميل من إدارة البرنامج مفاده أنه تم انتقائي لمرحلة النصف النهائي وعلى اجتياز المقابلة الشفهية بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر العاصمة.

مزيج من الأحاسيس طغى عليها الخوف، من ماذا؟؟؟ صراحة لا أعرف كل ما كنت أعي في تلك اللحظة أن هدفي سيتحول إلى حقيقة
ولأتجاوز مخاوفي أخذت أقرأ من جديد كتاب feel the fear and do it anyway وتوجهت إلى صديقتي ياسمين

" Public Speaking Coach  My كما ساعدتني في اعداد محاضرة  WikiStage أنا اليوم أنا بحاجة لمساعدتك  في اعداد مقابلة مصيرية." 
فأجابتني مباشرة "سنتدرب معا ونقوم بمحاكاة المقابلة الشفهية هل أنت مستعدة"

أعترف أن اللغة الإنجليزية كانت أحد مخاوفي وأن ياسمين كانت لتكون أصعب عضو في لجنة التحكيم.
كم هي رائعة فقد حضرتني لأسوء السيناريوهات التي ممكن أن تحدث خلال المقابلة.

ياسمين "هل أنت جاهزة؟ تفضلي عنوان الفندق الذي أنزل فيه عادة عندما أتوجه إلى العاصمة. أعتقد أنه قريب من السفارة حتى 
تكوني حاضرة في الموعد.

"أنا "شكرا ياسمين
 كانت تعلم أني لم أخبر المقربين إلي عن هاته الرحلة بما فيهم أفراد عائلتي الذين أخبرتهم أن ذاهبة في رحلة عمل تستغرق 24 
ساعة
ياسمين مودعة " اهتم بنفسك وتذكري لوأن والدك كان حاضرا لشجعك على هاته الخطوة"

حجزت تذكرة الطائرة ولوكان والدي حاضرا يومها لأصحبني إلى المطار ولحدثته عن مشاريعي المستقبلية كما أفعل عادة.

كنت أنتظر الطائرة وأتساءل في قرارة نفسي هل ستحلق؟؟؟ وإن حلقت هل ستحط بمطار العاصمة؟؟؟
كان الجو سيئا للغاية. زوابع رملية في الجنوب وأمطار قوية وضباب في الشمال.
جالسة في قاعة الركوب كنت في حالة ترقب وإذا بي ألمح فاطمة
إنها مفاجأة رائعة

شعور بالطمأنينة تملكني حدثتها "قد تحدد موعد المقابلة غذا"
فاطمة "هل يوجد من ينتظرك في العاصمة؟ هل ستقمين عند أحد؟"
أجبتها " لا أحد في انتظاري وسأقيم في فندق دلتني صديقتي إليه"
فاطمة مقاطعة " مستحيل أن أتركك بمفردك. أعتبرك واحدة من العائلة ستأتين معي وسنتدرب معا على اجراء المقابلة وغذا انشاء الله سنصطحبك إلى السفارة"
بمعجزة الهية حطت الطائرة على مطار هواري بومدين بالعاصمة وقد كان في انتظارنا أفراد عائلة فاطمة كانت تعرفني بهم قائلة "صديقتي سلمى  Next TechWomen"
في المساء تدربنا على المقابلة ونصيحتها لي كانت "أجيبي على قدر السؤال" 

هل تريدون معرفة تفاصيل المقابلة الشفهية 
أهلا وسهلا بكم 
 بالإنجليزية

TechWomen Interview at the US Embassy in Algiers

   باللهجة الجزائرية

يتبع انشاء الله 
أسعد باستقبال رسائلكم و تعليقاتكم  

35 commentaires:

  1. حقا قصتك ملهمة شكرا لانك شاركتها معنا ارجو لك التوفيق في كل حياتك وارجو ان تكملي ما بدأتيه وانا ايضا خوفي الاكبر من عدم القدرة في الطلاقة للتحدث بللغة الانجليزية ا

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. شكرا جزيلا ابتسام

      Supprimer
    2. لا تجعلي الإنجليزية تعيقك عن التقدم لإن المطلوب هو التواصل بلغة بسيطة والعمل على تحسينها تدريجيا يجب أن لا نخاف من التعثر

      Supprimer
  2. شكرا جزيلا لك سلمى ، أنت إنسانة رائعة و ملهمتي المذهلة ، أنا في بداية الطريق و أتمنى أن أحذو حذوك ، خائفة جدا من المتابعة و على وشك الاستسلام لكنني أثق أن الرائعين أمثالك الذين حققوا إنجازات مميزة مروا بذات الظروف ، جزاك الله خيرا ، في انتظار التتمة ❤

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. شكرا جزيلا...كلنا نمر بلحظات ضعف...كلنا معرضين للإنكسار...كلنا نعيش لحظات نود لو أنها لم تكن...نشارف على الإستسلام ...ثم نبدأ من جديد...أشارك قصصي لإني أدرك تماما أن قصصنا على اختلاف ظروفها لديها شي مشترك عميق ألا وهو الإحساس ...أهلا بأسئلتك واقترحاتك

      Supprimer
  3. Really very amazing experience, and deserve to be shared, I believe that you will inspire more women by this video to be the next Algerian TechWoman Successful story. I really loved the way of your explanation and speaking every simple and clear.Thanks
    Lotfi Algerian in Doha

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. Lotfi ,I'm so happy to read your beautiful feedback about my content .Through sharing,I want to make a snowball effect of inspiration :)

      Supprimer
  4. كتبتي هذا المقال بإحساس كبير وصل لكل الناس اللي قراتو. شكرا على المجهود اللي راكي تبذليه و نتيا الله يبارك عليك راكي قدوة و راكي ملهمة لكل البنات فالجزائر. إن شاء الله ربي يرزق أبوك الفردوس الأعلى و راني متأكدة بلي راهو فخور بيك.

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. عزيزتي ميلاد شكرا جزيلا على كلماتك الرائعة ودعائك لوالدي

      Supprimer
  5. ممتازة صديقتي سلمى كنت دوما مميزة كنت و مازلت القدوة لي خصوصا و اتمنى الرجوع الى نظم المعلومات فقد ابتعدت كثيراجدا
    اتمنى لك المزيد من التوفيق و النجاح في حياتك و تبلغي كل ما تطمح له

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. ميمونة كيف الحال صديقتي؟
      شكراااااااا جزيلا و بدوري أتمنى لك دوام التوفيق و الصحة

      Supprimer
  6. قصة ملهمة ،أعدت قراءتها لأكثر من مرة ، اتمنى لك النجاح والتوفيق في كل ما تقومين به.

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. شكرا جزيلا نجوى .موفقة انشاء الله

      Supprimer
  7. جميلة انت يا سلمى، بعمق.
    انها مجرد البداية ... أما الآن فإنني بانتظار المرحلة القادمة لك سلمى بكل شوق و حماس ... حبيبتي!

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. سعيدة جدااا بقراءة تعليقك عن قصة كنت أنت أحد بطلاتها
      شكراااااا جزيلا حنان
      أتمنى لك كل التوفيق في مشوارك

      Supprimer
  8. Selma à chaque dois qu'on s'échange , il y a deux point que je révèle : ta forte volonté et la puissance du networking . je te souhaite bcp de réussite ma belle :).

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. Merci chère Dihia ,oui,t'as résumé le message derrière cette histoire "La puissance du réseau".On ne devient pas fort seul ;) Je suis chanceuse de t'avoir comme amie.

      Supprimer
  9. ملهمة و رائعة انت يا سلمى... رحلتك جميلة و القادم
    أجمل باذن الله. .ثقة و أمل فيك بانتظار نجاحاتك و أعمالك القادمة.. .اعطيتني جرعتين من الحماس اليوم فشكراا لك

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. شكراااااااا جزيلا و كمدونة أشعربالسرور عندما يشعر قارئي بالحماس

      Supprimer
  10. Hi Selma I am so proud of you this is women empowerment
    I am pretty much in the same case like you, I study computer science 3rd year(little bit younger than you ) I am looking to participate in the program inchlh
    you are a great example for Algerian young women out there I wish you for more success in the future and keep going whatever you encounter I really do believe in you.

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. Hi Zineb , Thank you so much for your message.Keep going for your dreams ...I'm sure you can do it...and I'm here to support you ...as Shelley Zalis said : "Women Who Support Women Are More Successful"

      Supprimer
  11. قصة رائعة، يلهمني إصرارك <3
    - أميمة بن جامع

    RépondreSupprimer
  12. very inspirational. keep up the good work.
    Best of luck!

    RépondreSupprimer
  13. What was your answer about the long term techwomen objectif, please.
    I think and i am sure that it was your kee to be selected for such as programme.
    Thanks for all Salma.

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. I consider my long term objective as a personal thing.All what I can say here to answer your question is my long term objective is aligned to my current activities and it's related to the person who really I am.

      Supprimer
  14. Happy for you Salma :) I like your history :-) be happy and take life easy :)

    RépondreSupprimer
  15. أحببت ما كتبتيه عنك يا سلمى
    أتمنى أن يوفقك الله لما يحب ويرضى

    RépondreSupprimer
  16. Hello this is just an amazing blog that I'm glad to discover today. Thanks for sharing your experience.

    RépondreSupprimer
  17. أكثر شيء يعجبني فيك سلمى...صدقك....أحسك تتحدثين من أعماقك....ربي يوفقك

    RépondreSupprimer